طالبت الجالية المسلمة في سبتة المحتلة تدخل حكومة مدريد واللجنة الإسلامية باسبانيا من أجل دعمها لتمكينها من الإحتفال بعيد الأضحى المبارك، بعد قرار حكومة سبتة المحتلة منع الإحتفال بعيد الأضحى بسبب تفشي وباء كورونا، ولكن كل هذه الإتصالات قوبلت بالتجاهل، أمر قادها إلى التوجه إلى المغرب وإلى الملك محمد السادس أملا في الحصول على دعم رسمي من المغرب كيف بتمكينهم من الإحتفال بعيد الأضحى على غرار باقي المغاربة في ربوع التراب الوطني، حيث نشرت الجالية المسلمة بسبتة المحتلة شريط فيديو نشر عبر وسائل الإعلام الإسبانية ويتضمن رسالة واضحة موجه إلى المغرب.
" القرار غير مبرر " قول مندوب الجالية المسلمة في سبتة المحتلة. " هذا القرار يمكن وصفه بالقرار العنصري من طرف دولة لا تحترم حقوق الأقليات " يضيف في نفس التصريح.
وذكرت الجالية المسلمة في سبتة المحتلة في شريط الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام الإسبانية أن الحكومة الإسبانية سبق لها أن أبرمت اتفاقا مع اللجنة الإسلامية باسبانيا عام 1992، وهو الإتفاق الذي تعهدت من خلاله بالتعاون الدائم مع المسلمين الإسبان.
كما تمت الإشارة من خلال مقطع الفيديو أن اللجنة الإسلامية الإسبانية أن الخلفية المتحكمة أساسا في القرار المتخذ من طرف حكومة اليمين المتطرف بسبتة هي ممارسة الضغط على المغرب لأسباب سياسية مرتبطة بإغلاق الحدود والذي تسبب في أزمة اقنصادية بالمدينة .
الصورة لمسلمين بسبتة المحتلة يؤدون الصلاة(أرشيف)