جرت اليوم الأربعاء 1 يوليوز2020، إعادة نحو 150 مغربيا من بين العالقين في فرنسا عقب إغلاق الحدود الجوية والبرية والبحرية، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك انطلاقا من مطار شارل دوغول بباريس في اتجاه مراكش.
وتأتي هذه العملية الإنسانية، التي تمت عن طريق رحلة جوية للخطوط الملكية المغربية، بعد سلسلة من عمليات العودة التي جرت الأسبوع الماضي.
واستفاد من هذه الرحلة، على الخصوص، مواطنون يتوفرون على تأشيرات قصيرة المدة في وضعية هشة، لاسيما الأشخاص المرضى، والذين خضعوا لعمليات جراحية، فضلا عن الأشخاص كبار السن.
وجرت هذه العملية، المنظمة من طرف القنصليات العامة للمغرب بإيل دو فرانس، بتعاون مع السلطات الفرنسية، في أجواء مثالية وفي ظل الاحترام التام لتدابير الوقاية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل.
وبدأت المرحلة الأولى من عملية إعادة المغاربة العالقين بفرنسا في 22 يونيو المنصرم، من خلال عودة مئات من الأشخاص انطلاقا من عدة مدن فرنسية، لاسيما من باريس ومارسيليا وليون وبوردو.
وقد تمت برمجه نحو 30 رحلة خلال الفترة ما بين 21 و27 يونيو، من أجل إعادة 4644 مغربيا عالقا بـ 17 بلدا، وذلك في سياق حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها في عدد من البلدان بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.