مازالت بمستودع الأموات: جثة مهاجر مغربي بإيطاليا تفصل بين حكومة العثماني ومغاربة العالم

مازالت بمستودع الأموات: جثة  مهاجر مغربي بإيطاليا تفصل بين حكومة العثماني ومغاربة العالم مشهد لإحتجاج فعاليات المجتمع المدني بإيطاليا، والمرحوم يوسف باروت في إطار الصورة
تستمر معاناة عائلة المرحوم يوسف باروت، المهاجر المغربي الذي وافته المنية بالديار الايطالية يوم الخميس30 من أبريل2020، والذي لا يزال إلى حدود الآن في مستودع الأموات في مستشفى في طورينو، المرحوم كان مهاجرا غير شرعي، وكان يستعمل اسم آخر متولي حسين لمهاجر مصري خوفاً من ترحيله إلى المغرب، وعند وفاته تماطلت المحكمة الإيطالية في التأكد من هويته رغم المجهودات التي بذلتها الفعاليات الجمعوية في إيطاليا، خصوصا جمعية الحقوق والكرامة في شخص رئيسها عبد الخالق جليل الذي يتتبع الملف عن كثب من أجل إثبات هويته الحقيقية والاتصال بعائلته في المغرب وبأخته في فرنسا والحصول على وكالة تفويض من عائلة المرحوم للذهاب إلى مستودع الأموات والتأكد شخصيا من هوية المرحوم عن طريق علامات يعرفها فقط العائلة كالشعر الأحمر والأسنان وعلامات أخرى وصفتها عائلة المرحوم التي لا حول ولا قوة لها.
ونظرا لهذا التماطل المبالغ فيه من طرف السلطات الإيطالية ندعو السلطات المغربية الممثلة في وزارة الخارجية والوزارة الوصية على شؤون المهاجرين بالتدخل لتسريع وتيرة مسطرة دفن جثة المرحوم في إيطاليا أو المغرب والتخفيف من معاناة أسرته نظرا لتوفر جميع الوثائق والمستندات القانونية المثبتة لهويته.
 
عبد الخالق جليل رئيس جمعية الحقوق والكرامة