وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، أن مصالح الأمن الوطني كانت قد رصدت تداول مقطع صوتي لسيدة تتحدث عن تسجيل إصابتين بوباء كورونا المستجد بمدينة بوجدور، مع مزاعم كاذبة حول تفاقم العدوى بالمدينة، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق خلص إلى الاشتباه في تورط ممرضة بمؤسسة استشفائية عمومية في نشر هذا المقطع، والذي يتضمن معطيات زائفة وأخرى مشمولة بالسرية المهنية.
وأضاف البلاغ أن مصالح الأمن الوطني تواصل أبحاثها وتحرياتها في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، كما تجري الخبرات التقنية اللازمة على الدعامات الإلكترونية المستعملة في النشر، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد مستوى ودرجة تورط المشتبه بها في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.