السنتيسي يغسل بلاغ العار لجمعيات شوهت التعليم الخاص ووضع أسطول مجموعته المدرسية رهن إشارة السلطات

السنتيسي يغسل بلاغ العار لجمعيات شوهت التعليم الخاص ووضع أسطول مجموعته المدرسية رهن إشارة السلطات إدريس السنتيسي
بعد الضجة التي أثارها بلاغ العار لبعض جمعيات المؤسسات التعليمية الخاصة الدائرة في فلك "البيجيدي"، والتي أرادت من خلاله الكوب على المأساة التي يمر منها المغرب بسبب فيروس كورونا.
وبعد الهجوم العنيف الذي تلقته هذه الجمعيات من طرف مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الهجوم الذي أرغم هذه الجمعيات على التراجع عن بلاغ العار ، ظهرت إشراقات في قطاع التعليم الخاص تعانق روح التضامن الوطني لموجهة كورونا.
أبرز هذه المبادرات تلك التي قام بها رجل الأعمال إدريس السنتيسي، أحد الفاعلين في قطاع التعليم الحر، حيث قرر وضع جميع الموارد البشرية للمؤسسات التعليمية التي يمتلكها (معاهد الأمانة، مؤسسة الصفوة، مجموعة مدارس الأمانة ميموزا) رهن إشارة الدولة خلال هذه الظروف العصيبة، ووضع 40 حافلة مدرسية بسائقيها ومحروقاتها رهن إشارة السلطات المحلية على مستوى كل مدينة من المدن التي تتواجد فيها هذه المؤسسات التعليمية الخاصة بكل من الرباط سلا القنيطرة تمارة، قصد استعمالها لما تراه مناسبا عند الحاجة.
وقرر الرئيس المؤسس لهذه المجموعات المدرسية في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، وضع بنايات المؤسسات التعليمية رهن إشارة السلطات المحلية بهذه المدن لاستعمالها لما تراه مناسبا لمواجهة جائحة كورونا.