و اول التكتيكات هي التوعية بخطورة العدو اي بفيروس كورونا و كيفيات الوقاية منه... ثم الحجر الصحي بين الذاتي في البيوت او بالمستشفيات التي ضاقت بإعداد كبيرة من ضحايا الفيروس ....
وقد بات ضروريا في المغرب، اعلان حالة الحرب ايضا من خلال اعلان حالة الحجر الصحي فوق كل التراب المغربي...وهي ليست حصارا للمواطن او الحد من حقه في حرية التنقل.. بل يجب اعتبار الحصار كفترة زمنية مهمة ستسمح لنا بحصر العدو في مكان معين، و حصر عدد ضحايا في رقم معين من جهة ...و تحْـصِينـا لكل المواطنين من عدو مباغث تعـداده بالملايين من جهة أخرى ...وهو ما يمكن من تقديم خدمات و نصائح طبية للضحايا و الحد من بطش فيروس كورونا...
لذلك فاعلان حالة الحصار او الحجر الصحي في كامل التراب الوطني، كما فعلت دول اقوى منا سواء من حيث البنية التحتية في مجال الصحة او الاقتصاد... اصبح ضرورة ملحة لتقليل الخسائر في حرب لا نرى عدونا ، بل يسكن في أجساد احباءنا و ينتقل بين اصدقاءنا وجيراننا ويسقطهم امام أعيننا...
لذلك فمسالة النصرأو الهزيمة هي مسؤولية على المشاع بيننا جميعا.. واعلان حالة الحرب على فيروس كورونا تتطلب منا التعبئة والاستعداد النفسي قبل كل شيء....فهي الحرب إذن ومـن دخـل داره فهو آمـن...