رسالة إلى ماريا شارابوفا": إمّا أن تراجعي قرار اعتزالك أو نعتزل نحن الحياة!!

رسالة إلى ماريا شارابوفا": إمّا أن تراجعي قرار اعتزالك أو نعتزل نحن الحياة!! ماريا شارابوفا
سيعلن مغاربة الفايسبوك هذا اليوم حدادا وطنيا، ليس حزنا على فيروس كورونا الذي لا ينتظر إذنا بالدخول، وحاصرنا من كل جانب، وأصبح قريبا من عتبتنا..
الحداد الحقيقي هو على اعتزال "القنبلة" الروسية ماريا شارابوفا كرة المضرب. خبر صاعق كهذا زلزل كيان الفايسبوك.. من كان يصدق أن تعتزل شارابوفا وهي في سن الثانية والثلاثين؟! هنا في المغرب سن الثلاثين هو متوسط عمر بطلات المغرب، لكن هذه "القرطاسة" الروسية اختارت وقتا غير مناسب لتعلن اعتزالها مع تمطط فيروس كورونا في العالم. فهل نحزن على هذا الفيروس الذي "يكوّر" ضحاياه في "الأكفان" و"التوابيت" أم نحزن على فراقك المرّ يا شارابوفا؟
سنقاضي في مجلس الأمن من أذن لك بالاعتزال؟
سنخرج في مسيرة احتجاجية للمطالبة بعودتك إلى ملاعب التنس؟
كم ستكون ملاعب التنس موحشة من دونك؟
شارابوفا وضعت حدا لمسارها الرياضي، ونحن جمهورك في مواقع التواصل الاجتماعي سنضع حدّا لحياتنا ونحمّلك كلّ العواقب!!  
نحن لا تعتبرك مجرد لاعبة تنس تضرب كرة صفراء بالمضرب، بل قطعة من "الفرماج" والقشدة. 
لا نتابع دوريات التنس إلّا من أجل عيونك، حفظنا عن ظهر قلب تواريخ بطولات "الغراند سلام" لنراك فراشة ترفرف في ملاعب "الويمبولدن" و"رولان غاروس" و"أستراليا" و"أمريكا". فكيف سمح لك قلبك أن توجهي لنا هذه الطعنة؟!
كيف قبلت أن تحولي ربيع التّنس إلى خريف؟!
كيف نصبر على فراقك يا "ماريّا"؟ 
لا نخاف من كورونا ونخاف من فقدانك يا "شارابوفا".. فأنت أخطر من "كورونا" و"سارس" وكل الفيروسات القاتلة، لذا نطالبك بأن تراجعي قرار اعتزالك أو نعتزل نحن الحياة!!
القرار قرارك...