وذكرت نفس المصادر أن عناصر الدرك الملكي واجهت صعوبة كبيرة في إلقاء القبض على الجاني وسط مقاومة شرسة من جانبه، حيث ألحق أضرار بسيارة تابعة لمصالح الدرك الملكي، في حين تمت إحالة السيدة المسندة التي تعرضت للإغتصاب منذ 4 أيام بعد إقدام الجاني على اقتحام بيتها في ساعات متأخرة من الليل بدوار أيت يوسف أورحو، واغتصابها طوال الليل إلى غاية 6 صباحا، إلى مستشفى بانيو بمكناس من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية .
من جانب آخر لم تستبعد مصادر " أنفاس بريس " إحالة الشيخ بنفس الدوار الذي وقعت فيه الجريمة على مجلس تأديبي، خصوصا أن مصالح الدرك الملكي لم تتلقى أي إبلاغ بالموضوع رغم مرور 4 أيام على وقوع الجريمة، حيث ظل الجاني حرا طليقا قبل أن تكشف جريدة " أنفاس بريس " تفاصيل الجريمة، علما أن الشيخ يقطن بنفس الدوار الذي وقعت فيه الجريمة.
وكانت السيدة العجوز تعيش لوحدها وتعرف جيدا ملامح الشاب، الذي هددها قبل الإقدام على جريمة اغتصابها طوال الليل، كما هددها بالقتل في حالة كشف حقيقة ما وقع للمصالح المختصة.