انتهت المدة التي حددتها عمالة مديونة لوضع الترشيحات من أجل تولي مهمة رئاسة الجماعة الترابية، وذلك بعد عزل رئيسها مصطفى الصديق (التقدم والاشتراكية).
انتهاء مدة وضع الترشيحات كانت يوم 23 فبراير 2020، وتأكد أن هناك مرشح وحيد لمنصب الرئاسة، ويتعلق الأمر بإدريس الصديق الذي كان من أشد المعارضين لأخيه المعزول. وتبين أن المعارضة وضعت ثقتها مسبقا في إدريس الصديق المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري.
ويذكر أن جماعة لهروايين تعيش منذ مدة حالة من "لبلوكاج"، شمل كل الواجهات، بسبب الصراعات الطاحنة التي كانت سارية بين المعارضة والرئيس الذي تم عزله من طرف المحكمة الإدارية، بطلب تقدم به سالم الشكاف عامل مديونة، اعتمادا على مجموعة من التقارير للجن مركزية رصدت العديد من الاختلالات همت مجموعة من الصفقات المالية والمشاريع بتراب جماعة لهراويين.