أثبتت أحدث الأبحاث العلمية أن النحل هو "المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي لا ينقل أي عدوى من أي نوع".
و أفادت تقارير لأبحاث علمية أن "أهم مخلوق على وجه الأرض هو (النحل)"، واعتبرته أهم حتى من الإنسان ، لعدة أسباب.
ومن المؤكد أن النحل يتواجد في كل بيئات العالم بلا استثناء. في الغابات، فوق الجبال، في الصحاري، في الجزر، في السهول والحقول، و حول البحيرات، و حتى في قلب المدن.
وأشارت نفس الأبحاث بأن النحل هو المخلوق الوحيد "المعقم" تماماً، لا ينقل أي عدوى من أي نوع، لا بكتيريا ولا فيروسات ولا فطريات"
وخلصت تلك الأبحاث إلى أن " 70 في المائة من المنتجات الزراعية من كل الأنواع تعتمد في دورة نموها بشكل أو بآخر على النحل "
وفي سياق متصل أفادت البحوث العلمية بأن ملايين الحيوانات ستتضور جوعاً إن لم يقم النحل بدوره فى توفير الغذاء..بما فيها البشر ". من هنا ينتصب سؤال: ـ ماذا لو انقرض النحل من الأرض ؟
ولمنتجات لنحل المختلفة عدة فوائد صحية غير محدودة، ليس فقط العسل، بل كذلك الشمع، والصمغ، واللقاح.
وتفيد عدة تقارير علمية بأن "العسل مليء بمضادات أكسدة تعالج الإلتهابات وتخفض الضغط المرتفع، ويقلل الكوليسترول والدهون الثلاثية ". ويساعد على "التئام الجروح والحروق، ويخفف السعال عند الأطفال، ومعالجة قرحة المعدة والكبد". والشمع يمنع "النزيف ويحمي الجلد ويغذيه".
أما الصمغ فهو "مضاد حيوي طبيعي، وله دور في علاج بعض أنواع السرطان، ويقوي الجهاز المناعي، ويحمي خلايا الكبد".
للأسف الشديد أن بعض البحوث و التقارير العلمية قد " أعلنت أن النحل بدأ ينقرض بالفعل من العالم، وفي بعض المناطق بنسبة تصل إلى 90 في المائة "، وتتلخص أسباب بداية انقراض النحل في "التغيرات البيئية الحديثة التى صنعها الإنسان" والمتمثلة في "الأخنة الكيماوية، والأسمدة، وعامل التصحر وقطع الأشجار أو حرائقها.."، فضلا عن عامل "موجات الهواتف المحمولة التي تعمل على تشتيت تجمعات النحل والتشويش على عمله الغريزي ".