في نهاية هذا الاجتماع، أكد خورخي بيسارو أن برلمان أمريكا اللاتينية يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة في البحث عن حل واقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لمسألة الصحراء المغربية.
تمثل علاقات المملكة مع العديد من الدول الأعضاء في برلمان أمريكا اللاتينة مثالاً ناجحًا للتعاون والتنسيق، والذي ترغب المملكة في تعميقه أكثر من خلال تنفيذ برامج ملموسة ذات طابع اقتصادي واجتماعي، في إطارالتعاون جنوب -جنوب وبروح رابح رابح.
هذا وقد كان نائب برلمان أمريكا اللاتينية قد عقد صباح يوم الأربعاء جلسة عمل مع رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي ورئيس مجلس المستشارين، حكيم بن شماش، لمناقشة إطلاق المنتدى البرلماني الإفريقي الأمريكي اللاتيني.
سوف يشكل هذا المنبر فضاء لتبادل الخبرات والمعلومات من أجل تعزيز الديمقراطية، الحكامة والتعاون من أجل تنمية وتكامل إفريقيا وأمريكا اللاتينية.