تم القبض على مهاجرة مغربية من فاس في سنها الثلاثين، وهي أم لابنة تعيش بالديار الإسبانية، بعد التأكد من أنها تتزوج لغاية النصب والاحتيال من أجل تهجير أشخاص وعدتهم بذلك.
فبعد طلاقها من الزوج الأول وهو والد ابنتها الحالية، عمدت إلى الزواج من رجل ثان مقابل 8 ملايين من السنتيمات لأجل تهجيره للديار الإسبانية.
وبعد مدة زمنية عادت من إسبانيا لتتزوج من رجل آخر بوثائق مزورة لغاية تهجيره هو الآخر.
وفي ظل عدم التزامها بوعودها، عمل الزوج الأول إلى وضع شكاية ضدها، حيث أصبح مبحوثا عنها، وبمجرد عودتها لأرض الوطن خلال شهر يناير2020، تم اعتقالها، حيث أقرت بالمنسوب إليها، وأنها عمدت إلى هذه "الحيل" عبر الزواج من أجل مصالح مادية.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بفاس تابعت السيدة بتهمة النصب والاحتيال، حيث أدانتها بستة أشهر سجنا نافذا.