أخ يضع حدا لحياة شقيقه بطريقة بشعة بإقليم سيدي بنور

أخ يضع حدا لحياة شقيقه بطريقة بشعة بإقليم سيدي بنور صورة من الأرشيف

منذ أن عاد إلى مسقط رأسه قادما من مدينة بني ملال، التي انعزل فيها مدة طويلة بعيدا عن منطقة دكالة، وقرر الاستقرار مع شقيقه المتزوج بنفس البيت بدوار أولاد العوني التابع إداريا لجماعة بني تسيريس بإقليم سيدي بنور، انقلبت حياة أخيه رأسا على عقب، وشابت علاقتهما اضطرابات عائلية بسبب نزاعاتهما المستمرة وخلافاتهما حول الإرث.

 

وتحكي مصادر "أنفاس بريس" أن استقرار الأخ الأكبر، الذي يبلغ 60 سنة من عمره وغير متزوج بجانب أفراد أسرة أخيه الذي يبلغ 45 سنة من عمره متزوج وله أربعة أبناء، "شكل هاجسا مقلقا لأخيه بعد أن توترت علاقاتهما".

 

وحسب المصادر نفسها، فإن الشقيقين "كانت بينهما نزاعات سابقة حول إرث مشترك وخلافات ومشاكل عائلية، عرفت طريقها إلى تقديم شكايات  للسلطات المختصة".

 

هكذا خطط الأخ الأصغر لتصفية شقيقه وسط مسكن والديهما دون حضور أبناءه وزوجته التي لاحظت تغييرات في سلوكه، فقام بطردها رفقة الأطفال الأربعة من البيت، حيث توجهوا جميعهم لبيت عائلتها، واستعد لتنفيذ جريمته النكراء في حق أبن أمه وأبيه، وهذا ما تأتى له ذلك في المساء الأسود من يوم الجمعة 24 يناير 2020، حيث ترقب وصول أخيه وباغثه بضربة قوية على رأسه، فسقط خائرا، ومع ذلك لم يمهله فرصة النجاة، فأقدم على نحره من الوريد إلى الوريد، وقام بتشويه جثته، وتركه مدرجا في دمائه يلفظ أنفاسه الأخيرة.

 

هذا وقد انتقلت عناصر الدرك الملكي من مركز العونات مباشرة بعد أن تناهى إلى علمها نبأ اقتراف جريمة قتل بدوار أولاد العوني، وقامت باعتقال المشتبه فيه واقتياده صوب مخفر الدرك الملكي لإخضاعه للتحقيق والبحث تحت إشراف النيابة العامة، بعد أن تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.