وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف المشتبه فيه على متن سيارة خفيفة بالجماعة القروية "تفاريست" بمنطقة الدريوش، على بعد 70 كيلومترا في اتجاه مدينة الحسيمة، حيث تم العثور بحوزته على أكياس بلاستيكية ملفوفة بعناية ومخبأة داخل السيارة وبداخلها 50 ألف و13 قرصا مخدرا من نوع إكستازي، مضيفا أن عملية التفتيش المنجزة داخل منزله أسفرت عن حجز دراجة نارية من الحجم الكبير مشكوك في مصدرها.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتوقيف كل المتورطين فيها، فضلا عن رصد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي.
وحسب البلاغ، فإن هذه العملية النوعية تندرج في سياق الجهود المكثفة والمشتركة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من أجل تفكيك الشبكات الإجرامية التي تحاول تهريب المؤثرات العقلية نحو المغرب، بما فيها المخدرات التركيبية لاسيما أقراص الإكستازي.