أوسارة: لحماية حقوق الزبون، على الشركات المستوردة للسيارات الالتزام بكناش تحملات صارم

أوسارة: لحماية حقوق الزبون، على الشركات المستوردة للسيارات الالتزام بكناش تحملات صارم رشيد أوسارة، صحافي متخصص في مجال السيارات

يصطدم العديد من زبناء شركات السيارات بالخطاب المزيف أثناء ترويج عروضها، إذ تتغير حفاوة الاستقبال عند شراء الزبون للسيارة، إلى تماطل في احترام المواعيد بعد خدمات ما بعد البيع وعدم الاكتراث بشكاية الزبون أثناء الصيانة أو طلب استشارة تقنية بشأن عطب بالسيارة.

 

وأوضح رشيد أوسارة، صحافي متخصص في مجال السيارات، لـ "أنفاس بريس" قائلا: "إن خدمات ما بعد البيع تطرح مشاكل كثيرة، لأن الزبون عندما يشتري السيارة يجد نفسه ضحية مجموعة من الإغراءات كما أن العروض المقدمة هي لغاية تسويقية. وتفرض شركات السيارات اللجوء إلى وكالاتها الحصرية للاستفادة من عقد الضمان عند وقوع عطب تقني بالسيارة والتزود بقطع الغيار أو عند إنجاز التشحيمvidange  أو تغيير الزيوت. وفي بعض الأحيان يجد الزبون نفسه في حالة انتظار أمام طابور من السيارات. مع العلم ان شركات السيارات لا تستثمر بالحجم الكافي في قطع الغيار".

 

وأكد محاورنا على غياب وضوح عروض شركات السيارات، مما يطرح الحاجة إلى إبرام عقد مدقق يتضمن شروط الصيانة على غرار ما هو موجود بالدول الأوروبية.

 

وختم أوسارة تصريحه بالقول إن الوزارة الوصية على القطاع أن تلزم الشركات المستوردة للسيارات باحترام كناش تحملات صارم، حتى لا يقع الزبون ضحية خدمة ما بعد البيع".