وكانت مصالح الأمن الوطني قد توصلت في 24 أكتوبر المنصرم ببلاغ البحث لفائدة العائلة، مفاده اختفاء فتاة قاصرة تبلغ من العمر 13 سنة، نتيجة خلاف مع شقيقها، وهو ما استدعى تعميم الأبحاث في شأنها، وتكثيف التحريات الميدانية لتحديد مكان تواجدها، وذلك قبل أن تراجع مسكن عائلتها.
وقد تم إخضاع الفتاة المذكورة للخبرة الطبية، قبل أن يتم توقيف شخصين، أحدهما قاصر، يشتبه في تورطهما في التغرير بالقاصر وتعريضها لاعتداء جنسي.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه القاصر تحت المراقبة فيما تم وضع المشتبه فيه الراشد تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي لا زال مستمرا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.