تعود آخر مباراة أجراها المنتخب الوطني المغربي بمدينة وجدة إلى سنة 1979،عندما واجه في لقاء ودي فريق باستيا الفرنسي الذي كان يلعب له المهاجم المغربي ميري كريمو، وانتهت المباراة بالتعادل هدف لمثله.
وسجل هدف المنتخب المغربي المهاجم الوجدي بلحيوان بضربة مقص في آخر دقائق اللقاء بعد أن كان الفريق الفرنسي متقدما في النتيجة بهدف الهولندي جون ريب الذي كان أحد نجوم مونديال الارجنتين 1978.
وتوصلت جريدة "أنفاس بريس" من مصادر من عاصمة الشرق، وجدة بهذه المعطيات إضافة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، التي كانت تضم الحارس فتاح (الفتح الرباطي)، وفي الدفاع أحرضان (الوداد) البويحياوي (النادي القنيطري) ظلمي (الرجاء) الطاهري (م.وجدة) موح (جمعية سلا)، وفي وسط الميدان مبارك (جمعية سلا) بودربالة (الوداد) والإدريسي (م.وجدة)، وفي الهجوم بلحيوان (م.وجدة)ـ وعبد الخالق (الوداد).
وكان المرحوم العماري هو مدرب المنتخب.
ويعود المنتخب الوطني إلى مدينة وجدة لاستضافة منتخبي ليبيا و الغابون في مبارتين إعداديتين يومي 11 و15 أكتوبر 2019.
والأكيد أن اللقاءين سيجلبان جماهير مدن الجهة الشرقية و يحركان الحنين لمباراة 1979.
يشار إلى أن العامل المشترك بين مباراة 1979 ومبارتي 2019 هو أن المنتخب المغربي في مرحلة إعادة بناء،في الأمس بعد الهزيمة أمام منتخب اوغندا بثلاثية نظيفة في كأس أمم افريقيا 1978، واليوم بعد كأس افريقيا 2019 والتعاقد مع ناخب جديد هو خليلوزيتش.