لم تنظر العصبة الوطنية للهواة في الإشكال التنظيمي، الذي يعاني منه النادي المكناسي لكرة القدم، ولم تبادر جامعة كرة القدم المسؤولة المباشرة عن قطاع كرة القدم بإصدار أي قرار بناء على ما حدث خلال الدورة الماضية من بطولة النخبة للهواة، حيث دخل فريق النادي المكناسي بفريقين، الأول لعب وانهزم والثاني قدم اعتذارا (ولكل فريق وثائقه القانونية ومسيروه!!!!).
بطولة النخبة لقسم الهواة ستعرف في نهاية الأسبوع الجاري إجراء الدورة الثانية من مسارها، ونفس السيناريو سيتكرر بفريق النادي المكناسي، سينتقل لمدينة وجدة بفريقين من أجل مواجهة فريق الإتحاد الوجدي.
ما هذه المهزلة وهذه الفضائح التي تعيشها كرة القدم الوطنية،في عهد التغني بالإحتراف والشركات الرياضية.... لما تطبق الصمت على أجهزة الجامعة في هذا الإشكال الذي يعيشه فريق عريق إسمه النادي المكناسي أصبح مهددا بتقديم اعتذار عام بسبب صراعات "خاوية"ومصلحية؟!