في شهر مارس 2018، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي في تصريح خص به جريدة "أنفاس بريس"إن " بطولة الموسم المقبل (يعني موسم 2018-2019 ) لن تنطلق بدون خلق شركات رياضية من طرف الأندية، مضيفا أنه لن يتنازل عن هذا المطلب حتى لو اضطر إلى إجراء البطولة بناديين اثنين..".
وصرح فوزي لقجع في مناسبة أخرى أن الموسم (2019-2020 ) الذي انطلق أمس السبت 14 شتنبر2019 سيشهد الاعتماد على تقنية الفار.
الواقع اليوم، يكدب تأكيدات رئيس الجامعة.فلا الشركات الرياضية أحدثت ولا تقنية الفيديو خرجت إلى الوجود.
وكان خبير التحكيم محمد الموجه قد أكد في تصريح لجريدة "أنفاس بريس"، تعقيبا على تصريحات فوزي لقجع بأنه يستحيل تطبيق تقنية الفار في العديد من الملاعب المغربية لأسباب تتعلق بالبنيات والوجستيك والعنصر البشري.
من جهة أخرى، قال يحيى السعيدي، الخبير في القانون الرياضي،في اتصال مع "أنفاس بريس" إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي سبب تعطيل إنجاز ورش الشركات الرياضية لأنها لم تمنح الأندية الحيز الزمني الكافي من أجل الانتقال من نظام كلاسيكي إلى نظام الشركات الرياضية".
في حين أن وزارة الشباب الرياضة، حسب السعيدي، قامت بواجبها في مواكبة الأندية ومساعدتها على استيعاب مراحل هذا المشروع و الانخراط فيه.
ورشان مهمان في مسار النهوض بالكرة القدم المغربية فشل فوزي لقجع في وضعها على أرض الواقع،وهو الذي أكد في اليوم التواصلي الأخير مع الأندية أن كل من يعيق الإصلاح فإنه يشجع على الفساد..
فهل نسلم أن محور الفساد المسيطر على كرة القدم
لازالت له الكلمة الأخيرة؟ أما كلام فوزي لقجع فإنه يذهب مع الريح إلى حين..
فوزي لقجع،و في إطار الصورة، يحيى السعيدي، ومحمد الموجه(أسفل الصورة)