يعود يونس بلهندة بحركة "صبيانية" إلى تأكيد أن المنتخب أصبح "مدرسة" للمشاغبين، وليس مدرسة لتعلم الانضباط ومشتلا لزرع بذور قيم الروح الوطنية.
وربما اختفاء هذه الروح التي تجعل لاعبي المنتخب الوطني كتلة واحدة "منصهرة" هي التي جعلتنا لا نحصد إلا "الريح" و"الغبار" في نهائيات "الكان" الأخيرة بمصر. لكن هذا لا يمنعنا من تقديم الشكر لقتالية: المرابط وبوصوفة والأحمدي وزياش وحكيمي وبوفال والنصيري وسايس والحارس المحمدي.
شكرا للذين يبللون قمصانهم واختاروا أن يكونوا "جنودا" وليسوا "دمى" تتحرك ببطاريات الشهرة والأضواء!!