نجيب حنوني: إقصاء المنتخب الأولمبي عن دورة طوكيو 2020 كان متوقعا

نجيب حنوني: إقصاء المنتخب الأولمبي عن دورة طوكيو 2020 كان متوقعا نجيب حنوني
إقصاء المنتخب المالي لنظيره المنتخب المحلي من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، المؤهلة للألعاب الأولمبية طوكيو 2020 يدخل في سلسلة النتائج السلبية التي حصدتها الكرة المغربية في الفترة الماضية. 
الكل أجمع أن المنتخب الأولمبي ظهر  بمستوى جد متواضع في مباراة الذهاب التي تعادل فيها بهدف لمثله، ليكرس الصورة نفسها في مباراة الإياب بمالي، ويغادر التصفيات الإفريقية، بعد الهزيمة بهدف لصفر.
المدرب الفرنسي باتريس بوميل الذي يبلغ أجره أزيد من 50 مليون سنتيم في الشهر فشل في أول مهمة له مدربا للمنتخب الأولمبي.
الإطار الوطني نجيب حنوني أعتبر إقصاء المنتخب الوطني نتيجة طبيعية أمام منتخب مالي منسجم يضم عناصر تلعب فيما بينها منذ الفئات العمرية الصغيرة.
وأضاف في تصريح لجريدة "أنفاس بريس" أن هذا الإقصاء يسائل من جديد استراتيجية التكوين ببلادنا والبحث عن مكامن الخلل فيها، علما ان الكرة المغربية تلهف الكثير من الأموال ولابد من حصد نتائج في جميع الفئات تبرر هذا الاستثمار المالي.
وقال الصحافي الرياضي خالد شجري لجريدة "أنفاس بريس" أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كامل المسؤولية في إقصاء المنتخب الأولمبي، بعدما قررت تغيير المدرب السابق الهولندي مارك فوت، ولم تبرمج أي تجمع تدريبي للأولمبيين، منذ الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية.كما أن التعاقد مع باتريس بوميل، المدرب المساعد السابق لهيرفي رونار طغى عليه التسرع و الهاجس المالي لأنه كان يملك عقدا مع الجامعة،وبالتالي مان عليها أداء مبلغ كبير الانفصال عنه. 
من جهة أخرى، تنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إنقاذ ماء الوجه من خلال مواجهة المنتخب المحلي الذي تنتظره مباراة قوية أمام المنتخب الجزائري ذهابا وإيابا من أجل التأهل إلى الدور النهائي للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين.