الأكثر من ذلك نجد المذكرة تحدثت بأسلوب تهديدي للأندية المعنية بما يفيد أن كل فريق عجز عن تحقيق هذا النهج الجديد سيتم منعه من مزاولة نشاطه الكروي بالقسم الإحترافي الأول. لكن واقع الأمر يثبت حاليا وجود خلل كبير في هذا الإتجاه، لدرجة أن نسبة 80 من الفرق عجزت عن تحويل مسارها الرياضي عير مسلك إحداث شركة رياضية وفق المساطر القانونية لذلك. ومما يزيد الوضع التباسا أن موعد انطلاق البطولة محدد في الأسبوع القادم وفق ما أقرته جامعة كرة القدم (13شتنبر2019).
العجز الذي أصاب الفرق الإحترافية للقسم الأول له بالتأكيد مجموعة من العوامل، وفي مقدمتها غياب الأرضية الحقيقية للإحتراف، وهذا هو الواقع الحقيقي لكرة القدم المغربية، بحيث يتم تطبيق برنامج بهياكل غير صلبة الأسس ومنها العامل المادي، فباستثناء ثلاث أندية أو أربع على أكثر تقدير، فإن بقية الفرق الإحترافية تعيش الخصاص المادي.