أصبحت قضية النصب التي تورطت فيها صاحبة وكالة للأسفار بمدينة تطوان، قضية رأي عام بمدينة الحمامة البيضاء واستأثرت باهتمام العديد من الشرائح الإجتماعية بنفس المدينة وبشكل خاص بجسم قطاع المحاماة،لكون عدد هام منهم كان ضحية المتهمة التي بنت لهم قصورا فوق رمال الإسكندرية بمصر واسطانبول بتركيا ودبي بدولة الإمارات العربية المتحدة..
ولم يقتصر على تنقل عادي بل هو سفر منظم مدته أسبوعا كاملا وبتكلفة لاتقل عن40ألف درهم.. وهكذا وجدت صاحبة وكالة الأسفار المعنية الطعم لذيذا وهي تبرم اتفاقا كتابيا مع مجموعة من المحامين بمدينة تطوان،كانت الرحلة ستتم وفق تاريخين منفصلين.. لكن حدث مالم يكن في الحسبان ،حيث بمجرد تأهب الفوج الأول للسفر وجد هذا الأخيرنفسه أمام مواعيد منسوجة في الخيال،ولا أثرللرحلة المبرمجة لهم،ليتأكد الجميع أنهم كانوا ضحية نصب واحتيال. فتم الاستنجاد بوكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتطوان الذي أمرعلى الفوررجال الأمن بإجراء التحريات اللازمة،وهكذا تم اعتقال المعنية لتوضح حاليا بالسجن المحلي بتطوان في انتظار محاكمتها....
كل ضحية سدد للمتهمة أكثر من 40 ألف درهم