وكانت ولاية أمن أكادير قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو متداول بين مستعملي تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يُظهر المشتبه فيه وهو بصدد تعريض الضحية لاعتداء جنسي.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المكثفة المنجزة على ضوء هذا الشريط من تشخيص هوية الطفل الضحية الذي لم يتقدم في آنه بشكاية في الموضوع حيث تم تضمين تصريحاته في محضر قانوني بحضور ولي أمره، أكد من خلالها أن الوقائع تمت منذ سبعة أشهر تقريبا، في وقت أسفر البحث عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بسوق المتلاشيات بحي سيدي يوسف بمدينة أكادير.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.