وقد تفاعلت مصالح الأمن الوطني بسرعة وجدية مع الشريط المنشور، وأجرت بشأنه أبحاثا تقنية وميدانية مكثفة، مكنت من تشخيص هوية الضحية، التي تم الاستماع إليها من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، حول ظروف وملابسات وخلفيات تصوير واقعة الاعتداء الجسدي التي يوثقها التسجيل المصور المنشور.
كما تم تحديد تاريخ ومكان ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، في غضون الأسبوع المنصرم بإحدى الشقق بمنطقة البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، ويجري، حاليا، تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتوقيف جميع المساهمين والمشاركين في ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.