وعرف الحفل تلاوة رسالة التعزية الملكية على لسان نجل الفقيد كاملي، عمر بن حمو، الذي أشاد أيضا في كلمته بالدور النضالي والبطولي الذي قام به الراحل وشجاعته بحضور وجوه معروفة في الحقل السياسي للحزب الاشتراكي ورجال الحركة الوطنية والمقاومين والمجتمع المدني.
ومن جهته اقترح مصطفى لكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تسمية احدى المؤسسات التعليمية باسم الراحل وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة الدار البيضاء، وذلك بعدما وقف على أبرز محطات نضال الفقيد التي قام بها لمواجهة المستعمر وتحرير الوطن عرفها بن حمو من خلال استعراض مساره النضالي الذي انطلق رفقة زميله في الكفاح بنسعيد أيت يدر وصولا إلى اعتقاله وأشكال التعذيب التي مورست عليه.
واعتبر محمد اليازغي، أن بن حمو يعد من كبار الأبطال المغاربة في القرن الحالي، حيث أسس رفقة رفيقين له أول خلية للمقاومة.