استقالة تيريزا ماي تأتي بعد الضغوط الشديدة التي مورست عليها بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق نهائي لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء شعبي فيما بات يُعرف بـ"بريكسيت".
ماي أوضحت في خطاب استقالتها قائلة "قدمت كل ما يمكنني فعله لإقناع أعضاء البرلمان على قبول الصفقة، للأسف لم أتمكن من ذلك، وأصبح واضحا لي أنه وللمصلحة العليا لبلادنا يتوجب على رئيس وزراء جديد قيادة هذه الجهود".
ويعتبربوريس جونسون، وزيرالخارجية البريطاني السابق، أبرزالمنافسين لخلافة تيريزا ماي على رأس الحكومة البريطانية والذي كان قد قدم استقالته من حكومة ماي بعد معارضته للخطة التي قدمتها للخروج من الاتحاد الأوروبي.