وكانت مصالح ولاية أمن فاس قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو يوثق للنازلة تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.
وقد مكنت الأبحاث المكثفة المنجزة على ضوء هذا الشريط من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي، حيث تم توقيفه بعدما تبين أن سبب النزاع هو خلاف جمعه مع بعض الفتيات حول سوء الجوار.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.