وبصم علي المديدي طيلة مدة غنائه التي وصلت 5 دقائق و 20 ثانية على حضور قوي استمال إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم أيضا، برغم بعض الملاحظات التي أبداها أعضاء الأخيرة بخصوص الإمكانية التي كانت لدى ممثل المغرب من أجل حصر أدائه في الإحساس الوجداني دون أي استعراض ارتجالي.
وفي المقابل، كان إجماع التقدير والاستحسان بين كل من الفنان اللبناني مروان الخوري والمغربية أسماء لمنور إلى جانب المصرية أنغام، الذين لم بختلفوا كذلك على احترافية علي المديدي حتى أن الخوري وصفه بـ "المعلم". هذا في الوقت الذي لم تتردد أسماء لمنور في تأكيد فخرها به كأحد أبناء بلدها بعد أن بدت منشرحة كلما رصدتها الكاميرا والمديدي مستغرق في طربه.
ويذكر بأن حلقة نصف النهائي التي التي قدمتها الفنانة والإعلامية إيميه صياح، عرفت تنافسا كبيرا بين المشتركين الخمسة كما هو شأن أي مرحلة متقدمة من برنامج يعتمد نهج الإقصائيات من حلقة إلى أخرى. إذ وجد صحبة علي المديدي أربعة مرشحين من خيرة الأصوات، وهم المصرية صابرين النجيلي التي أقصيت بحصولها على أدنى نسبة من التصويت، و موسى صعيدي من السعودية، ومحمد شطا ابن مصر، ثم عمر ياسين من اليمن.
وبهذا، يمكن للجمهور التصويت للفنان المغربي علي المديدي على الرقم 4، حيث تتواجد أرقام الهواتف الخاصة بكل دولة على الموقع الرسمي لتلفزيون أبوظبي، أملا في أن يختم مشوار تجربته الفنية تلك بتتويج يزكي ما حققه سوالفه من الموهوبين والموهوبات المغاربة في مختلف برامج اكتشاف النجوم، وعلى شتى منصات البرامج العربية.