قبل سنة تعرضت فيلا فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، بمدينة تمارة لسرقة ممنهجة من طرف شاب لايتعدى عمره24سنة. هذا الأخير وبالنظرلانتمائه لعصابة تحترف سرقة المحلات التجارية بمدينة تمارة، فإن حسه قاده في أحد الأيام إلى فيلا لقجع بشارع الحسن الثاني بتمارة، راقبها وتبين له أن سكانها غائبين فعمد إلى تسلق جدرانها ونزل في بهوها، بحثا عن "غنائم ثمينة" وهو ماتأتى له بعد عثوره على خزانة حديدية من الحجم الصغير، حيث حملها وذهب إلى منطقة خالية لينجح بذكائه إلى فتحها، ووجد بداخلها مالم يكن يتوقعة من مجوهرات ثمينة ومبالغ مالية بعملات مختلفة حددها لرجال الأمن خلال إعترافاته ب80 مليون سنتيم. كان لهذه السرقة تحول جديد في حياة المتهم ،حيث استأنس بالملاهي الليلية والمطاعم الفخمة والفنادق المصنفة، وكان أحد شركائه السابقين في السرقات المتعددة هو ضيفه خلال مرحلة الرفاهية التي عاشها من المال الذي سرقه من فيلا رئيس جامعة كرة القدم.
بعد مرورحوالي سنة، وبعد ان استنفذ ماله المسروق وجد نفسه" على الضس" بعد صرف كل المبالغ التي كانت متوفرة لديه، ليعود من جديد لعالم السرقة رفقة إثنين من رفاقه السابقين، لكن في واحدة من ليالي الصيف الماضي وجدوا متلبسين بسرقة متجر تجاري بأحد شوارع تمارة،حيث تم إغلاق نفس المحل (كانوا بداخله) من طرف حارس المنطقة وأخبر رجال الأمن، الذين حجوا لعين المكان واعتقلوهم. وأثناء التحقيق،اعترف المتهم بسرقة فيلا فوزي لقجع، لتتم إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا،فيما تمت إدانه الأخرين بسنتين سجنا نافذا.