هناك دولتان لا يمكن أن تتحررا إلا في سياقات معقدة. واحدة في الغرب الإسلامي هي الجزائر بيد فرنسا والثانية في الشرق هي مصر بيد أمريكا. أما الحراك فيوجد في القنوات الفضائية ومواقع التواصل. هو حق الناس في الحلم، لكن الواقع يصنعه آخرون.
ما يحصل في الجزائر هو: الاستبدال ووظيفة الاستبدال ليست تحقيق الديمقراطية لكن كسر الملل. وهذا هو معنى التغيير والثورة عند العرب، يعني اذهب يا فلان وتعال يا فلان. تغيير السائق فقط، لا السيارة ولا الوجهة.