تعرضت الأستاذة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد وزعيمة فيدرالية اليسار، لكسر في يدها، إثر سقوطها في حفرة بشارع إبراهيم الروداني بالدارالبيضاء يوم الخميس 28 مارس 2019.
وعلمت "أنفاس بريس"، أن القيادية منيب كانت تشارك في اجتماع في مقر حزب المؤتمر الاتحادي الموجود بشارع الروداني بالبيضاء، ولما غادرت المقر سارت مشيا على الأقدام في اتجاه السيارة فإذا بحفرة تبتلعها بالشارع المذكور وتسبب لها الحادث في كسر بيدها.
ومعلوم أن سقوط مواطنين في حفر مجلس مدينة الدار البيضاء أمر شائع، بحكم فشل منتخبي "البيجيدي" في تدبير شؤون العاصمة الاقتصادية حيث يتم فتح ورش بدون احتياطات السلامة أو يتم إنجاز أشغال مغشوشة سرعان ما تنهار الأرصفة والطرق مما يعرض سلامة المواطنين للخطر.
وإذا علمنا أن عمدة الدار البيضاء، عبد العزيز العماري، منشغل بالسفريات البرلمانية ( بحكم مراكمته للمهام الانتدابية)، ولهفته للتمرغ في الريع واقتسامه مع منتخبي مجلسه، آنذاك نفهم سر تقاعس مصالح مدينة الدارالبيضاء في الاهتمام بتوفير أبسط حق للمواطنين ألا وهو الحق في التنقل بشوارع البيضاء دون أذى.
أسرة "أنفاس بريس"، تتمنى الشفاء العاجل للأستاذة نبيلة منيب لتعود لنشاطها الحزبي والسياسي والمدني والجامعي.
نبيلة منيب