وتثير خرجة الأستاذ بنحمزة تساؤلات عن هذا الهجوم العنيف على مؤسسة البابا في هذا الوقت الذي يهيئ فيه المغرب لزيارة بابا الفاتيكان؟ وما علاقة هذا الهجوم بتدوينة رئيس المجلس العلمي للمضيق، المناهضة لزيارة البابا للمغرب؟ وما رأي وزارة الأوقاف في خطاب بنحمزة عن المسيحيين والأمم المتحدة، وهي الوزارة التي تحث الخطباء من خلال دليل الإمام والخطيب والواعظ، على مراعاة المحيط الدولي وترك الدخول في المضايق المثيرة للفتن وتجنيب المنبر المعارك السياسية والإعلامية؟ أم أن مصطفى بنحمزة ينعم بحالة الاستثناء في كل شيء؟