وفي علاقة بالحادثة أفاد شهود عيان، أن سيد احمد اشليشل، أحد الناجين من معتقلات البوليساريو، والأمين العام في جمعية ذاكرة وعدالة الموريتانية، قد تعرض للركل على مستوى الصدر وتوجيه لكمات في مناطق مختلفة من الجسم، كما تعرض محمد فال ولد القاضي ولد اكاه، رئيس الجمعية، لتعنيف لفظي وألفاظ عنصرية، من قبل احد الانفصاليين قصد صدهم عن الكشف عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف البوليساريو ضدهم، وتدخل رجال الامن لانهاء الاعتداء، حيث توجه الموريتانيون الى مخفر الشرطة بجنيف لتقديم شكاية في الأمر والادلاء بشهاداتهم.
وقد نددت منظمات حقوقية بالتهجم على المدافعين الموريتانيين عن حقوق الانسان المشاركين في اعمال الدورة الاربعين لمجلس حقوق الانسان بجنيف، بسبب انتقاداتهم للانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف تنظيم البوليساريو.