بعد ثلاثة أشهر من جريمة الاغتيال المروعة للسائحتين الاسكندينافيتين بالقرب من منطقة إمليل بالحوز، وتعميم شريط فيديو الجريمة على الشبكات الاجتماعية، وعلى الرغم من عنف الصور، التي لم يتردد العديد من مستخدمي الإنترنت في نشرها وتوزيعه، أكدت السلطات الدنماركية تحديد 14 شخصًا شاركوا في تعميم هذا الفيديو.
ووفق لتقارير أمنية لشرطة جوتلاند الشرقية، أصدرتها في بيان مشترك لها أمس 7 مارس 2019، حيث أعلنت أن الشرطة الدانماركية أطلقت تحقيقات في بث هذا الفيديو منذ منتصف شهر يناير، بلغت 118 تحقيقا، أسفرت عن 14 تحقيقا إدانة لأشخاص متهمين بانتهاك قانون العقوبات عن طريق استخدام الفيسبوك مسانجر أو وسائل إعلام اجتماعية أخرى، حسب مايكل كجيلدجارد مدير إدارة الشرطة الدانماركية.
وقال مصدر إعلامي دانماركي، أن 12 من الحالات المبلغ عنها من المتهمين، يتهمهم نائب المدعي العام بيرغر جاكوب نيلسن بموجب المادة 264 (د) من قانون العقوبات الدانمركي، حيث سيعاقبون بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات وقد تصل عقوبة الحالتان الآخرتان المحددتان في التشهير العلني بالعمل الإرهابي، الذي أدى إلى مقتل قتل لويزا فيسترغر جيسبرسن ومارين أولاند بوحشية في 18 ديسمبر قرب جبل توبقال ضواحي مدينة مراكش، بموجب المادة 136 من قانون العقوبات إلى الغرامة أو السجن لمدة تصل إلى عامين في السجن.
وكانت السلطات المغربية قد ألقت القبض على خلية إرهابية وفككتها في المغرب في أعقاب هذه المأساة المروعة، على 22 شخصا، في انتظار أن يقول القضاء كلمته الأخيرة في حق هؤلاء المتهمين.