أبواب مفتوحة وندوات مشبوهة، وعقد مؤتمرات على الصعيد الوطني، في لقاءات تواصلية يتجمهر فيها المواطنون الناخبون بمعية المنتخبين وسط قاعات كبرى فخمة ومركبات رياضية يتم تجهيزها بمنصات الخطابة في تصريف الخطاب الديماغوجي وفق برامج تنموية ريعية تكرس الفشل التنموي في السياسات العمومية .
من أجل التسريع بالعملية الإنتقائية كما وليس كيفا ( نوعا ) في تعداد الأصوات وإحتساب الكوطات النسائية الشبابية والحزبية عامة، المراهن عليها في ظرفية الولاية الجديدة 2021 بتجميع القوى الداخلية واستقطاب المزيد لتحيين لوائح الريع السياسية و لوائح مرتبطة بالحقائب الوزارية ونقاط التقاطع والتحالف الملازم للمرحلة.
هذا كله قد تفطن إليه المواطن المغربي منذ 2011 الى حدود متم 2015 وإزداد يقينه في الآونة الأخيرة أن السياسي أصبح ورقة ضاغطة وميوله الحزبي يرجع لقناعات عامية تتمثل في الطبيعة البرغماتية الإنتهازية الإستغلالية للمرحلة والإصطفاف بتحكم من أجل الإستفادة وإقتطاع أرباح وإمتيازات على ظهر جيوب المواطنين بغض النظر عن ما كان يتقدم به من بروباغاندا قضاء مصالح المواطنين وخدمة الصالح العام .
فأصبحت عامية المجتمع المغربي تصف مآل ووضعية السياسة بالمغرب بألفاض نابية ساقطة حيث تحول الوعي المجتمعي بشكل سلبي لعدم ثقته في كل من يناقش مصطلحات تعنى بالسياسة .
الأسباب متعددة تصب في أفهام مختلفة تبقى نتيجة معادلتها مجهولة في ظل الإنتقال الديمقراطي السائد والمتردي.