وصرح الشيوخ والأعيان والوجهاء في البيان الذي صدر بالمناسبة الذي توصلت "أنفاس بريس"، بنسخة منه بأن اللقاء هو "إحياء لسُنن أبائنا وأجدادنا وترسيخا لقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا في التواصل حول القضايا التي تهمنا."
وعبروا من جهة أخرى عن رفضهم لكل ما من شأنه أن يُعكر صفو علاقاتهم الإنسانية، ويُذكي النعرات ، ويؤدي إلى التشويش ، مؤكدين على واجب حفظ صلات القُربى والمصاهرة، التي تسمو على كل الاعتبارات.
وكشف البيان على أن لقاء اليوم في آسا العامرة يؤسس لإرساء آلية تضمن التواصل المستمر بين مكونات قبائل الشرفاء الرقيبات بالسمارة وقبائل أيتوسى، بما يُؤَمِّنُ الود والتراحم والتكافل والانسجام، في كل القضايا التي تستأثر بالاهتمام انسجاما مع الثوابت الوطنية في ترسيخ قيم الوحدة والدود عن امن المغرب واستقراره.