"ذاكرة الريف" تدعو لتحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير لمركب ثقافي

"ذاكرة الريف" تدعو لتحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير لمركب ثقافي مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدري وقد طاله التخريب والإهمال

عبر بلاغ لجمعية "ذاكرة الريف"، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، عن اهتمام الجمعية الكبير بأشغال ترميم بعض المآثر التاريخية بإقليم الحسيمة (قلعة صنهاجة ببلدة طوريس - مدينة بادس الأثرية - قصبة اسناذة - مدينة المزمة)، والتي انطلقت دون تقديم الجهات المعنية بهاته المآثر لأية توضيحات للمجتمع المدني، قصد الوقوف على طبيعة هاته الأشغال وسير الأعمال والتعرف على ما يتم إنجازه.

وأكدت الجمعية على أن الأشغال الجارية بموقع المزمة يجب أن تحقق ما يتوخاه الغيورون على المآثر التاريخية والعارفون بأهمية الحفاظ على تراثنا المادي، ومنها بالخصوص ضرورة إدراج استبارات أركيولوجية واسعة تشمل أجزاء أخرى من مساحة الموقع (فلقد وقفنا بمعية المسؤولة على الأشغال بالموقع المذكور على إنجاز استبارين اثنين، ونعتقد أنهما غير كافيين لموقع أثري بحجم مدينة المزمة)، كما يتوجب إظهار السور المحيط بالموقع، والذي ما زال معظمه مندس تحت الرمال، والعمل على تسييج الموقع، ولا بد كذلك من إقامة مركز إشعاعي بالموقع وإدارة للمحافظة عليه في مكان مناسب، إضافة إلى أهمية إقامة مأوى لاستقبال الباحثين ومقهى للزوار، وضرورة تشوير المواقع الأثرية، خاصة التي يتم ترميمها، والتعريف بها وبمكوناتها عبر لوحات داخلها وخارجها، وعلى ضرورة حراستها وتوفير إدارات داخلها للإشراف على تسييرها.

كما دعت جمعية "ذاكرة الريف" إلى الانفتاح على عائلة محمد بن عبد الكريم الخطابي قصد تحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير، إلى مركب ثقافي متعدد الخدمات، يتضمن متحف الخطابي ومكتبة وقاعة للعروض، والإسراع في ترميم القصبة الحمراء المتواجدة بجماعة أربعاء تاوريرت، والعناية ببعض البنايات الأثرية المتواجدة بمدينة الحسيمة وإمزورن وبني بوفراح وتارجيست...