علي الرام يوضح من كوبنهاغن مقومات التجربة المغربية في مجال التصدي للرشوة و الفساد(مع فيديو)

علي الرام يوضح من كوبنهاغن مقومات التجربة المغربية في مجال التصدي للرشوة و الفساد(مع فيديو) علي الرام
أكد علي الرام، رئيس مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، أن إثراء التجربة المغربية في محاربة الرشوة رهين بتبادل التجارب الدولية والانفتاح على التشريعات الكونية في هذا المجال والترويج لها.
وأشار علي الرام، متحدثا من كوبنهاكن، إلى أن المغرب يتميز بتجربة في محاربة الرشوة لها أهميتها التشريعية والمؤسساتية، مما يجعلها محط اهتمام كوني.
وأضاف هذا الخبير المغربي أن محاربة الفساد لها بعد دولي يتمثل في الاتفاقيات الدولية التي يجب على المغرب أن تتلاءم تشريعاته الوطنية مع معاييرها.
وأوضح أن ثمة تحديات كبيرة تواجهنا لتحقيق نجاح في جهود محاربة الرشوة.منها على الخصوص:
التحدي الأول: الملاءمة المعيارية بين التشريع المغربي والاتفاقيات الدولية.وهنا أكد الرام أن التشخيص والتقييم يضع المغرب في انسجام مع مختلف هذه المعايير.
التحدي الثاني: تنفيذ الالتزامات الدولية على صعيد الملاءمة المعيارية.والمغرب يحظى بمستوى عال على هذا الصعيد حسب تأكيد علي الرام.
التحدي الثالث: الأثر الفعال الذي يجب أن يلمسه المواطن على مستوى قدرة السياسات العمومية على تنفيذ الالتزامات المذكورة.
مشيرا هنا إلى أن تفعيل المسؤولية الجماعية، ووضوح آليات العمل، يؤدي إلى نتائج إيجابية.بينما ربط محاربة الرشوة بدور السلطات العمومية فقط، يؤدي إلى إنتاج صورة قاصرة حول الظاهرة وسبل مكافحتها.
رابط الفيديو هنا