لا حديث لساكنة بوزنيقة إلا عن "السفاح"الذي ارتكب ثلاث جرائم في ظرف شهر واحد (أكتوبر 2018)، إذ أن آخر جريمة قتل اقترفها يوم الأربعاء الأخير، في حق رجل مسن من أصل تونسي (82 سنة) -متزوج من مغربية ويعيش بشاطئ الداهومي الذي يعج بالعشرات من الشاليهات والإقامات الخاصة- بمساعدة شريك له وذلك بنية السرقة، حيث منحته الزوجة (67 سنة) مبلغ 800 درهم، إلا أن احتجاج الزوج عرضه لطعنة غادرة في العنق أودت بحياته وهو في طريقه بسيارة الإسعاف إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية.
ووفق التحريات الأولية لرجال الدرك تم إلقاء القبض عليه لتكون المفاجأة التي لم يكن يتصورها أي أحد، حيث اعترف بقيامه بجريمتين مماثلتين وفي نفس المنطقة (الداهومي) بعد أن أطلع رجال الدرك على قتل شاب وخليلته ومثل بجثتيهما قبل دفنهما برمال المنطقة.
وبعد اقتياده لعين المكان تم العثور على أشلاء الجثتين، حدث هذا ليلة 17 أكتوبر الأخير، و التأكد من معطيات الجرائم المقترفة بتعاون بين "سفاح" بوزنيقة وشريك له، تمت إعادة تمثيل الجرائم ليحال المجرمان على الوكيل العام بالدار البيضاء.
وأعادت هذه الجرائم البشعة إلى الواجهة مطالب سكان منطقة الداهومي ببناء مركز أمني للدرك الملكي، خاصة بعد ارتفاع الكثافة السكانية وتكاثر عدد الإقامات بعين المكان.