وكانت مصالح الأمن قد عاينت، بتاريخ 30 شتنبر المنصرم، جثة فتاة، تبلغ من العمر 20 سنة وتعمل نادلة، عثر عليها مكبلة اليدين داخل الغرفة التي تقطن بها بحي “أسايس” بالمدينة ذاتها، حيث رجحت المعاينات الأولية أن تكون قد تعرضت لعملية خنق بواسطة قماش.
وقد قادت التحريات والأبحاث الميدانية، التي أشرف عليها بشكل شخصي رئيس المنطقة الأمنية، إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، وتم توقيفه بمدينة إنزكان، قبل ان يتم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تتواصل حاليا إجراءات البحث والتحري من أجل تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.
وسيتم ظهر الاربعاء 3 أكتوبر 2018 القيام بإعادة تمثيل جريمة القتل التي وقعت بحي اسايس بايت ملول.