بفعل يقظة قرون الاستشعار وأجهزة رادارات المراقبة لأمن الرحمة تم ضبط رجل بحوزته 2000 حبة من القرقوبي، وهي كمية كثيرة، خاصة أن مفعول حبة من القرقوبي أقوى من قنبلة ناسفة.
ويعد حي الرحمة من أحزمة الفقر بضواحي الدارالبيضاء التي ينشط فيها مروجو هذه العقاقير السامة والمدمرة
في إطار الجهود التي ما فتئت توليها المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة ترويج المخدرات، خصوصا منها أقراص الهلوسة، تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الرحمة، يوم 18 شتنبر 2018، من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة، يشتبه في تورطه في قضية يتعلق موضوعها بترويج الأقراص المهلوسة.
وقد باشرت عناصر الفرقة المذكورة عملية أمنية محكمة بناء على مجموعة من المعطيات الجنائية المتوفرة لدى ولاية هذا الأمن، كما تمت الاستعانة بخبرات علمية وتقنية مكنت من تحديد المكان المحدد الذي يتواجد به المشتبه فيه و بالتالي تم ايقافه و ضبطت بحوزته كمية مهمة من أقراص الإكستازي 2000 وحدة وهاتف نقال كان يستعمله في التواصل مع زبنائه المفترضين، حيث تم حجزهما لفائدة البحث.
هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمذكور أعلاه تحت تدبير الحراسة النظرية، وسيتم تقديمه أمام النيابة العامة المختصة بمجرد الانتهاء من البحث الذي تشرف عليه هذه الأخيرة منذ بدايته.