وبخصوص الاقامات المخصصة للبعثة المغربية اكد بوجو ان الفنادق التي خصصت لهم هذه السنة لاتوجد بالقرب من الحرم وهو ماتسبب للحجاج كبار السن في متاعب التنقل من والى الحرم المكي مقارنة مع الفنادق التي وضعت رهن اشارة وفود دول الجزائر،اندونيسيا او البنغلاديش.
.هذا كما أن العديد من الحجاج المغاربة وجدوا انفسهم من دون مؤطرين، مما اضطر بعض الشيوخ الى الرجوع من عرفات الى مزدلفة مشيا على الأقدام ، واصفين ماجرى لهم بالغياب التام للمسؤولين عن البعثة، وعدم توجيههم وتأطيرهم بالشكل اللائق لاداء مناسك الحج . و صرح العديد منهم بمعاناتهم من سوء التغذية وقلتها بالرغم من الإتصالات الهاتفية الكثيرة التي اجروها مع المؤطرين دون نتيجة.وطالبوا من السلطات العليا بالمملكة المغربية باتخاذ الإجراءات القانونية في حق من تخلى عنهم خلال الرجوع من عرفات، واستنكر الحجاج المشتكون كيف ان المؤطرين المكلفين بتوجيههم ومساعدتهم غابوا عنهم بشكل لافت وخلف استياء عميقا في نفوسهم مماتسبب للبعض منهم في عدم القيام بالمناسك على الوجه المطلوب،