وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن كانت قد تعاملت بجدية مع شكاية تقدم بها ضحية حول تعرضه لاعتداء بالسلاح الأبيض من قبل ثلاثة أشخاص بسبب خلافات سابقة بينهم، قبل أن تظهر الأبحاث الأولية أن الاعتداء امتد إلى داخل مستوصف طبي، وهو الأمر الذي وثقته تسجيلات كاميرات المراقبة التي تم تداولها لاحقا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البلاغ أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن مكنت في ظرف وجيز من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة في الجرائم العنيفة، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة من أجل توقيف شريكيه اللذين تم تحديد هويتهما بشكل كامل.
وحسب نفس البلاغ، فقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.