وقد أعلن أعضاء التنسيقية عزمهم على خوض معارك نضالية تصعيدية أخرى، غير سبوقة، حسب بيانهم السابع الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، مؤكدين على رفضهم القاطع للتخويف والترهيب وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها مدير مؤسسة التعاون الوطني قصد فرض الأمر الواقع عليهم . ويأتي هذا الاعتصام الجديد تنفيذا للبرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية في بيان سابق والذي شمل اعتصامات مماثلة مرفوقة بإضرابات إنذارية عن الطعام لمدة 48 ساعة وقد عرف الاعتصام المنفذ من 29 نونبر إلى فاتح دجنبر 2016 عدة إغماءات في صفوف أعضاء التنسيقية تطلب نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج خاصة وأن منهم من يعاني من أمراض مزمنة.