الفنان عبد الرحيم التونسي يعود لتجسيد "عبد الرؤوف" في ليلة تكريمه بمراكش

الفنان عبد الرحيم التونسي يعود لتجسيد "عبد الرؤوف" في ليلة تكريمه بمراكش

خصص المهرجان الدولي 16 للفيلم بمراكش، مساء أمس الثلاثاء، حفلا تكريميا للفنان الكوميدي المغربي عبد الرحيم التونسي المعروف بـ (عبد الرؤوف)، وذلك بحضور جماهيري غفير ملأ جنبات قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات.

وقال لفنان عبد الرحيم التونسي بنبرة يطغى عليها حس النكتة والدعابة، كما في شخصيته عبد الرؤوف، إنه يشعر أنه في أحضان عائلته. وكانت القاعة تهتز بالتصفيق في تفاعل مع حركات الفنان وقفشاته، قبل أن يتسلم الجائزة التي خصصها له المهرجان.

يذكر أن الفنان عبد الرحيم التونسي استوحى شخصيته (عبد الرؤوف) الذي لازمته طيلة مسيرته الفنية، من زميل سابق له في الدراسة كان يعتبره "تجسيدا للبلاهة"، ولكل ما هو مثير للسخرية والتهكم في الثقافة المغربية. وقد استطاع عبد الرحيم التونسي، المزداد سنة 1936 بمدينة الدار البيضاء، بفضل شخصية عبد الرؤوف الهزلية والبسيطة التي خلقها لنفسه في بداية مشواره، أن يحقق نجاحا كبيرا، ما جعله يؤسس فرقته المسرحية سنة 1975 التي جالت المدن المغربية لتقديم المسرحيات، ما جعل مؤسسة "ليالي الفكاهة العربية" بمدينة أنفرس البلجيكية تعتبره "أفضل فكاهي مغربي في القرن العشرين".