هذه حقيقة التحاق فاروق شهير بصفوف المنظمة الديمقراطية للشغل
كشفت مصادر من داخل المنظمة الديمقراطية للشغل، أن قيادة المنظمة فتحت منذ مدة قنوات الحوار مع فاروق شهير، القيادي النقابي السابق في الاتحاد المغربي للشغل والرجل القوي داخل القطاع البنكي، من أجل الالتحاق بالمنظمة وقيادة القطاع البنكي بها.
وقالت مصادر "أنفاس بريس" أن المشاورات مع فاروق شهير، وصلت لمراحل متقدمة وأن الأخير لم يعلن موافقته أو رفضه لمقترح قيادة المنظمة التي تعد الذراع النقابي لحزب الأصالة والمعاصرة. وشدد نفس المصدر، أن قبول فاروق شهير لعرض المنظمة سيشكل ضربة موجعة للاتحاد المغربي للشغل، لاسيما أن القيادة الجديدة للجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك، لم تكن في مستوى تطلعات شغيلة القطاع البنكي، ومازالت غير قادرة على ضبط الأمور داخل الجامعة أو أن تكونا محاورا قويا أمام المجموعة المهنية للأبناك.
وحسب مصادر نقابية من داخل القطاع البنكي، فإن فاروق شهير، يعتبر من القيادات النقابية التي كانت تمسك بقوة بالقطاع البنكي داخل الاتحاد المغربي للشغل، وكان مفاوضا قويا أمام المجموعة المهنية للأبناك، رغم وجود اختلالات على مستوى التنظيمي والمالي للجامعة.
وهي الإختلالات تضيف مصادر "أنفاس بريس"، أدت إلى الإطاحة به من رئاسة الجامعة بتاريخ 23 أبريل 2016، سبقها قبل ذلك إقالته من عضوية الأمانة العامة لأسباب تنظيمية مرتبطة بغيابه الدائم عن اجتماعات الأمانة العامة منذ المؤتمر الحادي عشر للمركزية.