نفذت تنسيقية المتصرفين المتعاقدين بمؤسسة التعاون الوطني إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة أمام الإدارة المركزية للتعاون الوطني بحسان بالرباط، في إطار برنامج نضالي أعلنت عنه سابقا كانت قد ابتدأته باعتصام لمدة يومي 22 و23 نونبر 2016.
وأعلن بيان التنسيقية رقم 6 الذي توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه بأن هذا الاعتصام مر في جو من المسؤولية والحس النضالي العالي من طرف أفراد التنسيقية، رغم برودة الجو وتساقط أمطار الخير، ورغم حدوث بعض الإغماءات التي تعرضت لها أفراد من النساء اللواتي يعانين من بعض الأمراض.
وأضاف البيان أن الإعتصام عرف حركة استفزازية من طرف المدير، حيث أمر في اليوم الأول أحد حراس الأمن بإزالة لافتة التنسيقية التي كانت معلقة على السياج الخارجي للإدارة أما في اليوم الثاني فقد أمر المدير بإغلاق الباب الخارجي للمؤسسة بالمفتاح، تاركا أفراد التنسيقية خارجا رغم قساوة البرد وتساقطات الأمطار.
كما تميز الإعتصام بحضور كل من رئيسة الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة التي ألقت بالمناسبة كلمة فندت فيها ادعاءات المدير بخصوص اتصال ديوان رئيس الحكومة به، ونائب رئيسة الاتحاد الذي جدد دعم الاتحاد اللامشروط لأطر التنسيقية، وتم فك الاعتصام كما كان مسطرا من قبل، على أساس تنفيذ الاعتصام الثاني من ثلاثة أيام ابتداء من 29 نونبر مرفوقا بإضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة أخرى.
وأكدت التنسيقية بأن تعنت الإدارة في عدم تمكينها من حقها العادل والمشروع، والمتمثل في تثبيت المناصب المالية لأفرادها بعد 5 سنوات من العمل الجاد لن يزيدها إلا إصرارا على التشبث بمطلبها وتضامن أفرادها.