طلبة جامعة مكناس ينتفضون بسبب وفيات النساء الحوامل بإملشيل

طلبة جامعة مكناس ينتفضون بسبب وفيات النساء الحوامل بإملشيل

عاشت جامعة المولى إسماعيل، وبالضبط الحي الجامعي بمكناس، ليلة غضب عارم، إذ خاض حوالي 3000 طالب مسيرة احتجاجية للتضامن مع معاناة النساء الحوامل بإملشيل، حيث لا يتوفر المركز الصحي بإملشيل على أي طبيبة اختصاصية في الولادة، ليضطر النساء الحوامل إلى قطع مسافة 260 كلم صوب مستشفى مولاي علي الشريف بالراشدية من أجل الاستشفاء.

الطلاب رفعوا شعارات تندد بالتهميش والإقصاء الذي تعانيه إملشيل على مختلف الأصعدة، وخصوصا في الجانب الصحي، حيث يفتقر المركز الصحي القروي بإملشيل الى مختلف التجهيزات اللوجستيكية الخاصة بالولادة، وهو ما اعتبره الطلاب في تصريحات لـ "أنفاس بريس" بمثابة حيف إزاء ساكنة المنطقة التي تعاني أصلا من قساوة الظروف المناخية والطبيعية مطالبين الجهات المسؤولة بتوفير طبيبة للتوليد بالمستشفى المركزي بإملشيل.

في نفس السياق يقود بعض النشطاء بالشبكات الاجتماعية حملة "فيسبوكية" للمطالبة بتوفير طبيبة اختصاصية في الولادة بإملشيل، إذ يرتقب أن تنظم وقفة احتجاجية حاشدة أمام المركز الصحي بإملشيل في 14 من شهر دجنبر 2016 احتجاجا على تردي الوضع الصحي بالمنطقة.. من جهة ثانية، وجهت جمعية الهناء لتنمية المرأة والطفل بالريش، رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة طالبت من خلالها بإحداث دار للأمومة بالريش الواقعة بين إقليمي الرشيدية وميدلت، تضم باشوية ودائرتين وعدة قيادات وجماعات ترابية من أجل احتضان النساء الحوامل إلى حين فترة الإنجاب.. كما انتقدت في نفس الرسالة الوضع الصحي بإملشيل وخصوصا المركز الصحي القروي الذي يفتقر إلى التجهيزات اللوجستيكية الخاصة بالولادة، معتبرة الحيف الذي تعيشه نساء المنطقة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة عنفا  خاص.