الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي تترافع عن مستقبل الإعلام المتخصص بالجديدة

الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي تترافع عن مستقبل الإعلام المتخصص بالجديدة

كانت مدينة الجديدة شاهدة بشموخها التاريخي على موعد مع ثلة من الزملاء الإعلاميين والصحافيين المهنيين ومراسلين صحافيين بمجموعة من الجرائد الوطنية والمواقع الإليكترونية، الذين آمنوا بمشروع الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي، التي عمل مكتبها التنفيذي بشراكة مع الزملاء بذات المدينة على توفير كل سبل إنجاح اللقاء التواصلي لترجمة شعار الدورة " من أجل إعلام محلي متخصص " يومي 18 و 19 نونبر 2016 .

يومين مفعمين بعشق التواصل، وبسط الآراء، وتبادل الرأي، والإنصات لنبض الأقلام الضاجة بالألم، والمتطلعة للأمل، والتي تشق طريقها بإخلاص وتباث من أجل ترسيخ ثقافة النقاش العمومي، والنبش في راهن شأننا المحلي، والبحث عن آليات للاشتغال في ورش التكوين والتدريب، وامتلاك سلاح حقيقة المعلومة، بل أن المكتب التنفيذي لذات الجمعية أكد على لسان الزميل العربي رياض أنه " يطمح أن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لمحطات تواصلية دورية بعدد من المدن والأقاليم والجهات لخلق الإشعاع اللازم لفكرة جمعية تعنى باهتمامات وقضايا إعلاميي الشأن المحلي، والإعلام المتخصص، سواء في الصحافة المكتوبة أو الإليكترونية، أو السمعي البصري " ، وعن الأهداف الكبرى للمولود الجديد سطر الكاتب العام يوسف الساكت على هدف أساسي يتمثل في سعي الجمعية إلى " إيجاد مخاطب لدى مختلف  الفاعلين في الشأن المحلي والجهوي، بما في ذلك لدى أعضاء المجالس المنتخبة محليا وجهويا، وتخصيص فضاءات ملائمة لعمل الصحفيات والصحافيين داخل هذه المجالس، وتوفير جميع الوثائق والمعطيات الضرورية للعمل مهني جاد ومتخصص، والترافع على خلق تواصل بين الإعلاميين والباحثين في مختلف مجالات تدبير الشأن المحلي والجهوي مع توفير خدمات اجتماعية يستفيد منها بالدرجة الأولى المنخرطون في الجمعية وأسرهم فضلا عن تشجيعالبحث في كل ما يتعلق بتدبير الشأن المحلي والجهوي وإنجاز دراسات واستطلاعات للرأي. "

هذا واعتبرت كل التدخلات من داخل قاعة اللقاء التواصلي أن التقرير الأدبي كان مفاجئ نظرا لما تضمن من تراكمات في مدة وجيزة، استطاع فيها فريق العمل بالمكتب التنفيذي من انتزاع عدة مكاسب وإسماع صوته كإطار جمعوي قادم يشق طريقه بإصرار من أجل خدمة حملة الأقلام، وترسيخ ممارسة التخصص على مستوى إعلاميي الشأن المحلي، وعلى المستوى الاجتماعي أشاد الجميع بفترة التخييم التي استفاد منها أبناء الصحافيين بمدينة أصيلة بشراكة مع جمعية الشعلة للتربية والثقافة، بعد أن نوه الحضور باحترافية ومصداقية إدارة التخييم التي أسندت للزميل محمد الرامي الذي كان شغله الشاغل هو تحقيق قفزة نوعية على مستوى جودة الخدمات التربوية والاجتماعية والترفيهية داخل مركز التخييم بأصيلا وبتكلفة بسيطة لم تتجاوز 53,000,00 درهم .

وفي لقاء " لأنفاس بريس " مع مجموعة من الفعاليات الإعلامية والصحافية قالت " أن مجمل التدخلات والنقاشات، طبعها اسلوب التفكير العميق والتعاطي المسئول مع اللحظة التواصلية، التي أبان فيها حملة الأقلام بالجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي عن علو كعبهم على مستوى طرح المشاريع المستقبلية، وبرامج الملتقيات والندوات وأوراش التكوين والتدريب، ومساءلة الشأن المحلي في ارتباطه مع المسئولية..."، وقد ترجم ذلك على مستوى ورقة المحددات الكبرى لبرنامج عمل الجمعية برسم سنة 2017 ، التي ميزها التنوع والتعدد من حيث السياق العام والأهداف الاستراتيجية لمحاور البرنامج وكيفية تنفيذه، مع التشديد على إلزامية التقييم والمتابعة، ارتباطا كذلك بالقانونين الأساسي والداخلي، وعمل اللجن الوظيفية، التي أسندت لها مهام قانونية وتكوينية واجتماعية غاية في الأهمية.